يا وطني ...؟
-----------------
يا أيّها الوجعُ في حرْقةِ الإنتظارْ ...كوهْجِ الشّمس...
المصلوبُ في أعماقِ الذّاكرة والضّلوع ...
ماتحمّلَ ذاكَ السّوط ....إلّا تلكَ الضّفيرة الْممزّقةْ...؟
ما تحمّلَ ذاكَ الضّوء....إلّا ذاكَ الوعْيُ الأخْرسْ ...؟
ما تحمَّلَ تلْكَ النَّار ....إلّا ذاكَ الرَّغيفُ الْمكْسورْ ...؟
وجَعٌ مدمّى...في عروقِ الْغرْبةْ ...يا وطني...؟
في آلامِ الإنتظارْ...
في الّليلِ والنَّهارْ ...
في الْبعدِ والْمسْتحيلْ...
في ذاكَ الزَّمنِ الْمتملّقِ على ثغاءِ الأطْفالْ ...؟
وجَعٌ في جبينِ التّعب ....يا وطني ...؟
يتضوَّرُ جوعاً منْ جوعِ الْبسطاءْ ...؟
كالْقبورِ جاثمونْ ...؟
كالوشْمِ محفورٌ ...
وشْم الْقبائلْ ...
كطوقِ الْعبيدِ ...
قيدِ السَّلاسلْ ...؟
يتشدَّقُ بأحْلامهم، وأكليلُ الْتوتِ في رؤاهم ...؟
كالْخاتمِ الْمسْحورِ
نوم الزّلازلْ ...؟
وجَعٌ في حدْقةِ الْمُقَلْ
مُدمّمى في جيبِ الأمَلْ
أيّها الْحملُ الرّضيعْ ...
السّاكنِ في أتونِ الْموتْ ...؟
صدوقٌ أنتَ في ابتسامةِ الذّئبِ ...لليلى ...
صدوقُأنتَ في عبوستهِ ...؟
أينَ ذاكَ وذاكَ منَ النّشورْ ...؟
يا وطني ...؟[b]
-----------------
يا أيّها الوجعُ في حرْقةِ الإنتظارْ ...كوهْجِ الشّمس...
المصلوبُ في أعماقِ الذّاكرة والضّلوع ...
ماتحمّلَ ذاكَ السّوط ....إلّا تلكَ الضّفيرة الْممزّقةْ...؟
ما تحمّلَ ذاكَ الضّوء....إلّا ذاكَ الوعْيُ الأخْرسْ ...؟
ما تحمَّلَ تلْكَ النَّار ....إلّا ذاكَ الرَّغيفُ الْمكْسورْ ...؟
وجَعٌ مدمّى...في عروقِ الْغرْبةْ ...يا وطني...؟
في آلامِ الإنتظارْ...
في الّليلِ والنَّهارْ ...
في الْبعدِ والْمسْتحيلْ...
في ذاكَ الزَّمنِ الْمتملّقِ على ثغاءِ الأطْفالْ ...؟
وجَعٌ في جبينِ التّعب ....يا وطني ...؟
يتضوَّرُ جوعاً منْ جوعِ الْبسطاءْ ...؟
كالْقبورِ جاثمونْ ...؟
كالوشْمِ محفورٌ ...
وشْم الْقبائلْ ...
كطوقِ الْعبيدِ ...
قيدِ السَّلاسلْ ...؟
يتشدَّقُ بأحْلامهم، وأكليلُ الْتوتِ في رؤاهم ...؟
كالْخاتمِ الْمسْحورِ
نوم الزّلازلْ ...؟
وجَعٌ في حدْقةِ الْمُقَلْ
مُدمّمى في جيبِ الأمَلْ
أيّها الْحملُ الرّضيعْ ...
السّاكنِ في أتونِ الْموتْ ...؟
صدوقٌ أنتَ في ابتسامةِ الذّئبِ ...لليلى ...
صدوقُأنتَ في عبوستهِ ...؟
أينَ ذاكَ وذاكَ منَ النّشورْ ...؟
يا وطني ...؟[b]