أعيدُ شمعتي مرَّةً أخرى ...،
معَ ذاكَ الْحلْمِ ...،
ليكونَ قبسَاً...!
والْوردُ أمامي بلغةِ الْمساءْ
يمدُّ وترَهُ...للْغيمِ...،
ويعبرُ...،
وفي يديهِ ...حروفٌ مضيئةْ ...!
الّلغةُ ظمآنةٌ منّي ...
وبيني وبينها ...بَرْزَخٌ طويلْ ...،
أخالِسُها النَّظَرْ ...،
وأنا أحملُ في يديَّ...،
كلَّ رذاذِ الرّوحْ ...!
آهٍ ...كمْ يَسْبِقُني ذاكَ الْعويلْ ...
تصيبُني الرعْشةُ ...في ملكوتي ...!
وألوِّحُ بكلِّ الْمكانِ والزَّمانْ ...
تلْويحةَ الْوداعْ ...
لنْ تغيبينَ عنّي...،
يا ضحكةَ الْماءْ ...!
وأنا ألامِسُ حلْمي في يديكِ ...!
لنْ تغيبينَ عنّي ...،
يا سيّدةَ الْماءْ...!
وأنا أضمُّ اسْمكِ في لغتي ...!