صنَميٌّ أنتَ...يُعطِّبُكَ الْوقْتُ...،
تَصيرُ دُمىً...،
يَتَنصَّلُ منْكَ الْبيتُ..،
فراغٌ في الْعتْمِ...
مدىً ...يقْطفُ ذاكرةَ الْحرْفِ ...مِدادا...،
وتَصيرُ بكلِّ فصولِ الْجرْحِ...
مرايا متكسِّرةً...!
بوحٌ كالْموجِ ...،
ولونٌ...،
ذاكرةٌ في الرّيحِ
تهبُّ كصوتِ الْمطَرِ...
يتطاولُ فيهِ القاعُ...بلا أصْداءْ...!
إلى أينَ أيا سيّدَ حزْنِ الْوقْتِ...
فكمْ طالَ رِعافُ الرّوحِ ...،
وكمْ طالَ نزيفُ الْعمْرِ ...وكلُّ الأشْياءْ
يهرُّ الْوقْتُ كالثّلْجِ...،
بقبَّعَةٍ...تتخفّى فيها الأسْماءْ
فأينَ الدَّمْعَ ...أيا سيّدَ حزْنِ الْوقْتِ...،
وأينَ الْحرْفَ...،
وبوحَكَ في الأمْداءْ
-----------------------------
تماثيلٌ منْ وهْجِ الْعمْرِ...،
تعاويذٌ منْ أقْصى الْحزْنِ...،
تطولُ حروفُ التّوشيحِ ...،
مواويلاً وغناءْ
وحزْنُ الْعمْرِ ...نهاياتُهُ رمْلٌ...،
يلْهو...،
يرْسمُ تابوتاً...؟
حائطَ ذكْرى...!
بقناديلٍ...،
يتصدَّعُ فيهِ الْبرْدُ...
وغيمُهُ ...،
مزَّقَهُ النَّزْفُ...دماءْ
ينْداحُ الْحزْنُ...،
شِراعُهُ...في كلِّ تقاسيمِ الْموجِ...،
نوارِسُهُ الّلونُ...،
يكَحِّلُها الّليلُ...،
بياضاً ونَقاءْ
تَصيرُ دُمىً...،
يَتَنصَّلُ منْكَ الْبيتُ..،
فراغٌ في الْعتْمِ...
مدىً ...يقْطفُ ذاكرةَ الْحرْفِ ...مِدادا...،
وتَصيرُ بكلِّ فصولِ الْجرْحِ...
مرايا متكسِّرةً...!
بوحٌ كالْموجِ ...،
ولونٌ...،
ذاكرةٌ في الرّيحِ
تهبُّ كصوتِ الْمطَرِ...
يتطاولُ فيهِ القاعُ...بلا أصْداءْ...!
إلى أينَ أيا سيّدَ حزْنِ الْوقْتِ...
فكمْ طالَ رِعافُ الرّوحِ ...،
وكمْ طالَ نزيفُ الْعمْرِ ...وكلُّ الأشْياءْ
يهرُّ الْوقْتُ كالثّلْجِ...،
بقبَّعَةٍ...تتخفّى فيها الأسْماءْ
فأينَ الدَّمْعَ ...أيا سيّدَ حزْنِ الْوقْتِ...،
وأينَ الْحرْفَ...،
وبوحَكَ في الأمْداءْ
-----------------------------
تماثيلٌ منْ وهْجِ الْعمْرِ...،
تعاويذٌ منْ أقْصى الْحزْنِ...،
تطولُ حروفُ التّوشيحِ ...،
مواويلاً وغناءْ
وحزْنُ الْعمْرِ ...نهاياتُهُ رمْلٌ...،
يلْهو...،
يرْسمُ تابوتاً...؟
حائطَ ذكْرى...!
بقناديلٍ...،
يتصدَّعُ فيهِ الْبرْدُ...
وغيمُهُ ...،
مزَّقَهُ النَّزْفُ...دماءْ
ينْداحُ الْحزْنُ...،
شِراعُهُ...في كلِّ تقاسيمِ الْموجِ...،
نوارِسُهُ الّلونُ...،
يكَحِّلُها الّليلُ...،
بياضاً ونَقاءْ