m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تلكَ الّليلة ....!

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1  تلكَ الّليلة ....! Empty تلكَ الّليلة ....! السبت يناير 28, 2012 2:09 am

Admin


Admin

[b]...أقفُ...وتلْكَ الّليلة ...

حاولْتُ أنْ أشْعلَ ذاكَ الّليلَ بعودٍ منْ ثقاب ...

انْحنيتُ عنْدَ أوّل منْعطف...تجنّباً للْبرْدِ الْقارس ، والْعتْمِ...

فهاجمني ذاكَ النّعاسُ الثّقيل ، ونامَ على صدْري ...قيَّدني ...كانَ غامضاً...

يرْسمُ كلَّ دوائرِ الصّمْتِ أمامي ...

فأسْقطُ في أوَّلِ حلْمٍ كانَ في طريقي ...

...كانَ مُتْعَباً ، ورثَّ الثّياب ،منهوكَ الْقوى وأغْبرَ الّلونِ...

عبَرَ أمامي ...وصوتٌ خافتٌ لا أرى ملامحَهُ بدقّةٍ ...

كانَ كظلٍّ...ترْتعشُ فيهِ الصّورة

تملْملْتُ ...والنّعاسُ فيَّ يرْتعش ...

راحَ يُوشْوشني بصوتهِ الْهامسِ الْخفيضِ ...لا أقْدرُ على سماعهِ ...!

يُخاطبني ولهاثُهُ الْمتقَطّعُ الْمتهدّج ...

أصابني الرّعبُ ...وكأنَّهُ ظلٌّ أتْعَبتْهُ الرّيحُ قالَ لي :

...في مجاهلكَ ....حرْبٌ يتدفَّقُ منْها الْكلام ، وتتساقطُ فيها الأجْساد ...

وينزُّ منكَضوءٌ يسيلُ ...وأنتَ الْمجبولُ بالْخطايا ...

تصيرُ رماداً ...وأوتارُ قلْبكَ تُعَلَّقُ على ضِفافِ الأنهار ...

عمْركَ ...ترابكَ في كفِّ الإحتراق ...

وفي جوانحكَ ...ذاكرةٌ تسْري كالْخوفِ في الْعتْمِ ......أتطلَّعُ إليهِ والألمُ يلْتصِقُ بنشْوةٍ على جبْهتي ...وفي صدْري

شهقةٌ مكْتومةٌ تضيعُ عبْرَ ملامحي الْجامدة ...

الْعينُ تُحدِّقُ بإصْرارٍ ...تعْبِّرُ عنْ صدْمةٍ طالتْها ...

هلْ أتْركُ مكاني ...؟ أرفضُ ...؟

قدمايَ ثقيلتان ...تحفرانِ في الرّمْلِ .... بلّلهما رذاذُ الْموجِ ...

مساحةٌ لا متناهيةٌ ...

صفحةُ بلّورٍ تتوشّى بما يكنّهُ الّلونُ الأزْرق ، والْبياضُ حوافّهُ...يتخلّلهُ بعضٌ منْ الْرّماد...

يتسلّلُ إلى عينيَّ خيالُ مَنْ أُحبّ ...

وكأنَّها تفْتحُ بابَ الْمنْزلِ لي ...وتخْتفي ....؟

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى