هذا الْكامنُ في غفْلَةِ ليلِ الْفتْنةِ...،
تسْعى لهُ ...،
أتْربةُ الْمخْبوءِ...،
كفأرٍ...
في وَبَرِ الأرْضِ...،
خيوطاً منْ ليلٍ...،
عذَّبَهُ الْجوعُ...
وماءُ الرَّمْلِ...
فأينَ تَجفُّ ينابيعُ الودِّ...؟
وأينَ يكونُ غناءُ الْقتْلِ...؟
أيا تهْويلةَ نار الْكونِ ...،
بعيداً...
أرْقبُ ما صنَعَتْ ...
آخرهُ الألوانُ على هدْبِ الْمطَرِ ...
زمَنٌ...
وملوحتُهُ الْعاريةُ ...
الصّعبُ...،
ينامُ بثوبٍ...
حطَّهُ ليلٌ...
أفْرغَ كأسَهُ...،
في ثوبِ الْموتِ...،
بخوراً...،
يحْرِقُ طينَ الْماءِ...،
بصوتٍ أعْمى ...
يقْرأُ ...أغْنيةً...
في بلَدٍ ...،
يتملَّى أضْرِحةً ورصاصْ
هوَ والْبحْرُ ...صديقانْ
مثْلَ الْموجِ...،
يزِفُّ الشّطآنْ
بعرائسِ نورٍ...
تتوهَّجُ كالْبرْكانْ
إنَّهما بالّلمْسِ...،
قصيدةَ بوحٍ
تمْضي عبْرَ عذاباتِ الرّيحِ
بلا سَكَرٍ...
أحْجيةٌ...،
صارتْ تاريخاً
للْعشَّاقِ ...،
وبيتاً بدويّاً ...،
منْزوعَ الْجدْرانْ ...![b]
تسْعى لهُ ...،
أتْربةُ الْمخْبوءِ...،
كفأرٍ...
في وَبَرِ الأرْضِ...،
خيوطاً منْ ليلٍ...،
عذَّبَهُ الْجوعُ...
وماءُ الرَّمْلِ...
فأينَ تَجفُّ ينابيعُ الودِّ...؟
وأينَ يكونُ غناءُ الْقتْلِ...؟
أيا تهْويلةَ نار الْكونِ ...،
بعيداً...
أرْقبُ ما صنَعَتْ ...
آخرهُ الألوانُ على هدْبِ الْمطَرِ ...
زمَنٌ...
وملوحتُهُ الْعاريةُ ...
الصّعبُ...،
ينامُ بثوبٍ...
حطَّهُ ليلٌ...
أفْرغَ كأسَهُ...،
في ثوبِ الْموتِ...،
بخوراً...،
يحْرِقُ طينَ الْماءِ...،
بصوتٍ أعْمى ...
يقْرأُ ...أغْنيةً...
في بلَدٍ ...،
يتملَّى أضْرِحةً ورصاصْ
هوَ والْبحْرُ ...صديقانْ
مثْلَ الْموجِ...،
يزِفُّ الشّطآنْ
بعرائسِ نورٍ...
تتوهَّجُ كالْبرْكانْ
إنَّهما بالّلمْسِ...،
قصيدةَ بوحٍ
تمْضي عبْرَ عذاباتِ الرّيحِ
بلا سَكَرٍ...
أحْجيةٌ...،
صارتْ تاريخاً
للْعشَّاقِ ...،
وبيتاً بدويّاً ...،
منْزوعَ الْجدْرانْ ...![b]