[b]...كاتب القصّة يتّكيْ على طاولته ...يحمل رأسه بين يديه ...يحدّق في الكلمات المرميّة على صفحات دفتره ...وإشارات الترقيم من تعجّب واستفهام تتملّى في رأسه ...لا يعرف متى يطْلقها ، لتحاصر هذه الكلمات التي تهرب دائماً إلى ذاك الكرّاس الممتلىء انفعالات وشحنات قلقة ...
يعيش كلّ التساؤلات والحيرة تربكه ...لا يعرف ماذا يفعل ببطله ...؟
هل ينفّذ فيه حكم الموت كي يكون شهيداً ، ورمزاً لكلّ من يعرف الطريق ...أم يتركه عابثاً بوجودية تربك مجتمعه ...؟
أو يجعله إنساناً عادياً ، ومصيره مثل إيّ إنسان آخر ...حياة رتيبة ، إنتظار ...صبر ... نجاح ...رسوب ...؟
لا ...لا ...
لا أريده أن يكون منارة للإنسانية تحمل كلّ القيم النبيلة ، والشهادة ، والوفاء ...
بل أريده أن يكون خنجراً يتقطّر منه الدّم كي يهزَّ هذا السكون بالصرخة الموجعة ...!
...لماذا ...لماذا ...؟
اتركه يعيش كما يعيش الآخرون ...يبحث عن رزقه ....!
...هل أنا مصور فوتوغرافي ...؟
أصوّر الحوادث اليوميّة لكي أنقلها إلى القرّاء الأعزّاء ...طالما هم يعيشونها في حياتهم ...
عليَّ أن أجعل منه ... و ....و ...و ...!
...عاش حلمه مع دخان سيجارته المتطاير من فمه وإنفه ...
خيول تركض ...تشمخ ببطء ...
إيقاع ساحر والغبار يوشّيه ...
انفرجت أساريره ...تنهّد ...تذكّر عشيقته ...
أربكتْه صرخة ..." لا يا خليل " ...ركّز معي
استيقظ من حلمه مرعوباً ...فكّر مليّاً ...
أومأ برأسه بالإيجاب ...نعم ... نعم ... سوف أركّز ...
ترك دخان سيجارته ينطلق من جديد ...!
ويدخل الحلم مرّة أخرى ... من بابه العريض ...!
يعيش كلّ التساؤلات والحيرة تربكه ...لا يعرف ماذا يفعل ببطله ...؟
هل ينفّذ فيه حكم الموت كي يكون شهيداً ، ورمزاً لكلّ من يعرف الطريق ...أم يتركه عابثاً بوجودية تربك مجتمعه ...؟
أو يجعله إنساناً عادياً ، ومصيره مثل إيّ إنسان آخر ...حياة رتيبة ، إنتظار ...صبر ... نجاح ...رسوب ...؟
لا ...لا ...
لا أريده أن يكون منارة للإنسانية تحمل كلّ القيم النبيلة ، والشهادة ، والوفاء ...
بل أريده أن يكون خنجراً يتقطّر منه الدّم كي يهزَّ هذا السكون بالصرخة الموجعة ...!
...لماذا ...لماذا ...؟
اتركه يعيش كما يعيش الآخرون ...يبحث عن رزقه ....!
...هل أنا مصور فوتوغرافي ...؟
أصوّر الحوادث اليوميّة لكي أنقلها إلى القرّاء الأعزّاء ...طالما هم يعيشونها في حياتهم ...
عليَّ أن أجعل منه ... و ....و ...و ...!
...عاش حلمه مع دخان سيجارته المتطاير من فمه وإنفه ...
خيول تركض ...تشمخ ببطء ...
إيقاع ساحر والغبار يوشّيه ...
انفرجت أساريره ...تنهّد ...تذكّر عشيقته ...
أربكتْه صرخة ..." لا يا خليل " ...ركّز معي
استيقظ من حلمه مرعوباً ...فكّر مليّاً ...
أومأ برأسه بالإيجاب ...نعم ... نعم ... سوف أركّز ...
ترك دخان سيجارته ينطلق من جديد ...!
ويدخل الحلم مرّة أخرى ... من بابه العريض ...!