[size=24][color:7c9c=blueيا أيّتها المدُنُ الْمحبوسةُ ...
في القهْرِ
بها كلُ نزيفِ الْعاصفةْ
الشّرارةُ ...توقدها
الْعينُ الْجارحةْ
منْ صدْرٍ مذبوحٍ في الّلغمِ
منْ آهةقلبٍ يتملّى باليتْمِ
منْ سنْبلةٍ ...جفَّتْ فيها الأثْداءْ
منْ أرْضٍ هربتْ منها ...
الألْوانُ الْمزرْكشَةُ...
والضّياءْ
كنْتِ يداً واحدةً ...
جمعَها الإله ...
بأغْنيةٍ
وخمَّسها التّترُ
وأرادوها قطعاً متناثرةً
أشْلاءاً أشْلاءْ
لا ينْقصُها إلّا الْقبْرُ
فأغنّيكِ بأحْزاني
إنَّكِ ...في زمنِ الْموتى
تتحلّينَ بلونِ سوادي ...
أيّتها الْمدُنُ الْمثْكولةُ ...
فيَّ ...
تهشَّمَتِ النّاياتْ بألْحاني
كنْتُ ...بقافلةِ الموتى ...
نوَّاحاً
ندَّاباً
أنْزعُ عنْ نفسي ألْواني
وأصيرُ ...كذاكَ الزّنْجيُّ
الْمجْبولُ بلونِ الْعتْمِ
يحيكُ سوادي ...
أقْمشةً للْحزْنِ ...
والرّثاءْ ...!].!]ize][b]
في القهْرِ
بها كلُ نزيفِ الْعاصفةْ
الشّرارةُ ...توقدها
الْعينُ الْجارحةْ
منْ صدْرٍ مذبوحٍ في الّلغمِ
منْ آهةقلبٍ يتملّى باليتْمِ
منْ سنْبلةٍ ...جفَّتْ فيها الأثْداءْ
منْ أرْضٍ هربتْ منها ...
الألْوانُ الْمزرْكشَةُ...
والضّياءْ
كنْتِ يداً واحدةً ...
جمعَها الإله ...
بأغْنيةٍ
وخمَّسها التّترُ
وأرادوها قطعاً متناثرةً
أشْلاءاً أشْلاءْ
لا ينْقصُها إلّا الْقبْرُ
فأغنّيكِ بأحْزاني
إنَّكِ ...في زمنِ الْموتى
تتحلّينَ بلونِ سوادي ...
أيّتها الْمدُنُ الْمثْكولةُ ...
فيَّ ...
تهشَّمَتِ النّاياتْ بألْحاني
كنْتُ ...بقافلةِ الموتى ...
نوَّاحاً
ندَّاباً
أنْزعُ عنْ نفسي ألْواني
وأصيرُ ...كذاكَ الزّنْجيُّ
الْمجْبولُ بلونِ الْعتْمِ
يحيكُ سوادي ...
أقْمشةً للْحزْنِ ...
والرّثاءْ ...!].!]ize][b]