[b][color=blue][/colorك ( كلِّ ) غريبٍ ...يموتُ موتاً بطيئاً ،
ينْزعُ رسومَ الْعشْقِ المتلبِّسةَ على وجْهِهِ ...
يحاولُ أنْ يصوِّرَ الْمسْتحيلَ بينَ يديهِ ،
ليحْفظَ كلَّ ألْوانِ السَّفرِ والأحْلام ...
لمْ يبْقَ فيهِ ...غير نبْضهِ الأخْرس...
الّذي لمْ يترك بينهُ وبينَ الْكفَنِ ...إلّا ملامسته ...!
تطلَّعَ في تلْكَ الذاكرةِ الْمسْتحيلةِ ...
لمْ يرَ ...إلّا هجيرَ الأيامْ ...
الّتي كانتْ تخرجُ منْ حدودِ الّلياقةِ ...
ورقةَ الظّلِّ ...
إنّها فوقَ السّريرِ ...
تطْوي سفرها بإغماضةِ العينْ ...
إنَّهُ الّلقاءُ الأخير ...
الّذي يتلبَّسني ...حتّى آخر الْعمْر ...!]
ينْزعُ رسومَ الْعشْقِ المتلبِّسةَ على وجْهِهِ ...
يحاولُ أنْ يصوِّرَ الْمسْتحيلَ بينَ يديهِ ،
ليحْفظَ كلَّ ألْوانِ السَّفرِ والأحْلام ...
لمْ يبْقَ فيهِ ...غير نبْضهِ الأخْرس...
الّذي لمْ يترك بينهُ وبينَ الْكفَنِ ...إلّا ملامسته ...!
تطلَّعَ في تلْكَ الذاكرةِ الْمسْتحيلةِ ...
لمْ يرَ ...إلّا هجيرَ الأيامْ ...
الّتي كانتْ تخرجُ منْ حدودِ الّلياقةِ ...
ورقةَ الظّلِّ ...
إنّها فوقَ السّريرِ ...
تطْوي سفرها بإغماضةِ العينْ ...
إنَّهُ الّلقاءُ الأخير ...
الّذي يتلبَّسني ...حتّى آخر الْعمْر ...!]