[b][color=blue][/colorكمْ أبْكيتَ هذهِ الْفصولْ ...!
من معروف الخضر في 6 مارس، 2013، الساعة 12:44 صباحاً ·
( كمْ أبْكيتَ هذهِ الْفصولْ )
---------------------------------------------
...سوفَ أشاركُكِ المأْتمَ يا " نفْسُ "
فملْحُ الّليلِ...
قصائدُهُ النّديانةُ...
تأتي بالْغارِ
ويسْألُني ...ملْحُ الّليلِ ...
بأسْماءِ الْمطَرِ النّازفِ منْ يتْمي ...
منْ ريحِ الْغرْبةِ والْفقْرِ
عنِ الْجرْحِ ...؟
وكيفَ تكنّسهُ الرّيحُ ببُحَّةِ " نايٍ "
والنّارُ ...تلوِّحُ منْديلَ الْعمْرِ ...؟
فأبْسطُ ما فيَّ...جنونَ الأعْمى ...
أتهيَّبُ...رؤْيايَ وتأويلي ...
وشدَدْتُ الْقلْبَ ليأخذَني ...
كمْ أشْتاقُ الْغيبَ ...
وروحي تغْرقُ في نغَمِ الرّعيانْ
يا " نفْسُ " ...
ففي الْعتْمِ ...بكاءٌ وصليبْ
كمْ غنّيتُ ...
وأصْغيتُ ...
وفيَّ نشيدُ الأحْزانْ
أتجلّى في الْحرْفِ ...
وأرْقبُها هاويتي
ومسافاتُ الْقلْبِ ...صلاةٌ
فبكيتُ ...
وحينَ صرخْتُ...
ليرْجعَ صوتي في الأمْدا ءِ
فأغْمضُها رؤْيايَ
أجابَ الصّوتُ صدايَ
وقالَ :
فأنا بكَ لا تخْشى الْعمْقَ
ونفْسُكَ باردةٌ ...
كمْ أبْكيتَ فصولي ...!
أنْزعُ ثوبَ حكاياتي
لأراها نائمةً
" أيقونَةَ فجْري "
"عشْتارُ ...!
هيَ الْقبْلةُ في زغَبِ الشّمْسِ ...
ومشْكاتي ....!]
من معروف الخضر في 6 مارس، 2013، الساعة 12:44 صباحاً ·
( كمْ أبْكيتَ هذهِ الْفصولْ )
---------------------------------------------
...سوفَ أشاركُكِ المأْتمَ يا " نفْسُ "
فملْحُ الّليلِ...
قصائدُهُ النّديانةُ...
تأتي بالْغارِ
ويسْألُني ...ملْحُ الّليلِ ...
بأسْماءِ الْمطَرِ النّازفِ منْ يتْمي ...
منْ ريحِ الْغرْبةِ والْفقْرِ
عنِ الْجرْحِ ...؟
وكيفَ تكنّسهُ الرّيحُ ببُحَّةِ " نايٍ "
والنّارُ ...تلوِّحُ منْديلَ الْعمْرِ ...؟
فأبْسطُ ما فيَّ...جنونَ الأعْمى ...
أتهيَّبُ...رؤْيايَ وتأويلي ...
وشدَدْتُ الْقلْبَ ليأخذَني ...
كمْ أشْتاقُ الْغيبَ ...
وروحي تغْرقُ في نغَمِ الرّعيانْ
يا " نفْسُ " ...
ففي الْعتْمِ ...بكاءٌ وصليبْ
كمْ غنّيتُ ...
وأصْغيتُ ...
وفيَّ نشيدُ الأحْزانْ
أتجلّى في الْحرْفِ ...
وأرْقبُها هاويتي
ومسافاتُ الْقلْبِ ...صلاةٌ
فبكيتُ ...
وحينَ صرخْتُ...
ليرْجعَ صوتي في الأمْدا ءِ
فأغْمضُها رؤْيايَ
أجابَ الصّوتُ صدايَ
وقالَ :
فأنا بكَ لا تخْشى الْعمْقَ
ونفْسُكَ باردةٌ ...
كمْ أبْكيتَ فصولي ...!
أنْزعُ ثوبَ حكاياتي
لأراها نائمةً
" أيقونَةَ فجْري "
"عشْتارُ ...!
هيَ الْقبْلةُ في زغَبِ الشّمْسِ ...
ومشْكاتي ....!]