يتهالكُ الوقْتُ على أريكتها ...
كتَلٌ منَ السّفنِ تتزاحمُ في الحزْنِ والفرح ...
وبخارٌ منَ الذّاكرةِ ...يعْبَقُ في المكان ...
شلّالٌ يتدفّقُ...
كوقودٍ مجبولٍ ...
يمْلأُ الرّوحَ في موانىءٍ...
وينْداحُ منْها ماءُ الصّباح ...!
" زينب "... تجدلُ ضفيرتَها الطّويلة...
تُمسَّدُها بدمْعٍ ...كفَّنَ الغيابَ
سنيناً طويلةً...عنْدَ كلَّ فجر ...؟
...إنَّها الْعصافيرُ ...تدقُّ مناقيرَها في الرّمْلِ
كالنّوارسِ...تحطُّ خيطاً أبْيضاً وأسْود...
على طولِ الرّحيل ...
كيفَ كانَ يلوبُ وهوَ على شبّاكِ الإنْتظار
حبيبُ ...يتطلَّعُ منْ نافذةِ الْقمَر
والمواويلُ ...ترْتجفُ خلْفَ الْغيبِ ...
تزاحمُ الْمجرَّات...
نيازكٌ وشهُبٌ ...تطْلعُ منَ العين
...مطْلَقٌ يا شوق...
يتمدَّدُ على ظهْرِ الْحبْرِ...
وموسِمٌ حلْوُ الْمذاق ...
يعضُّ الْقلْبَ ...
ضمْنَ عباءاتِ الْحكايا...
وغزْلانٍ ...كحبّاتِ الْورودِ ...
تنهالُ كالأحلام ...
تشْبكُ أصابعها على ضفيرتها ..." زينب "
خطوطٌ فضّيةٌ تلامسُ الْكفّين ...
بنعومةِ الْحبّ
كشلّالاتٍ ...ينزُّ منْها الضّوء...
تنْثالُ منْ همساتِ الْفصول...
الضّفيرةُ طويلةٌ ...يا زينب ...!
كتَلٌ منَ السّفنِ تتزاحمُ في الحزْنِ والفرح ...
وبخارٌ منَ الذّاكرةِ ...يعْبَقُ في المكان ...
شلّالٌ يتدفّقُ...
كوقودٍ مجبولٍ ...
يمْلأُ الرّوحَ في موانىءٍ...
وينْداحُ منْها ماءُ الصّباح ...!
" زينب "... تجدلُ ضفيرتَها الطّويلة...
تُمسَّدُها بدمْعٍ ...كفَّنَ الغيابَ
سنيناً طويلةً...عنْدَ كلَّ فجر ...؟
...إنَّها الْعصافيرُ ...تدقُّ مناقيرَها في الرّمْلِ
كالنّوارسِ...تحطُّ خيطاً أبْيضاً وأسْود...
على طولِ الرّحيل ...
كيفَ كانَ يلوبُ وهوَ على شبّاكِ الإنْتظار
حبيبُ ...يتطلَّعُ منْ نافذةِ الْقمَر
والمواويلُ ...ترْتجفُ خلْفَ الْغيبِ ...
تزاحمُ الْمجرَّات...
نيازكٌ وشهُبٌ ...تطْلعُ منَ العين
...مطْلَقٌ يا شوق...
يتمدَّدُ على ظهْرِ الْحبْرِ...
وموسِمٌ حلْوُ الْمذاق ...
يعضُّ الْقلْبَ ...
ضمْنَ عباءاتِ الْحكايا...
وغزْلانٍ ...كحبّاتِ الْورودِ ...
تنهالُ كالأحلام ...
تشْبكُ أصابعها على ضفيرتها ..." زينب "
خطوطٌ فضّيةٌ تلامسُ الْكفّين ...
بنعومةِ الْحبّ
كشلّالاتٍ ...ينزُّ منْها الضّوء...
تنْثالُ منْ همساتِ الْفصول...
الضّفيرةُ طويلةٌ ...يا زينب ...!