m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تفاصيل قتل المجرم رياض الصلح .................

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

خذها من يد سعاده : أقرأ تفاصيل قتل المجرم رياض الصلح
نسخة للطباعة | + حجم الخط - 2011-07-07

عملية الاغتيال كانت ولا تزال عملية ثأرية بامتياز بعد ان نتعرف على التفاصيل الاكثر توثيقا من تلك الروايات . حيث لا شك بأن اغتيال رياض الصلح كان وليد اغتيال انطون سعاده . ولم يكن لاي مسؤول حزبي علاقة به من حيث توجيه احد من اعضاء الحزب لتنفيذه . ولا يمكن فهمه الا بادراك ما كان يتفاعل في نفس كل عضو من الحزب تجاه رياض الصلح الذي كان على رأس جميع التحركات التي توجهت نحو تصفية سعاده وحل الحزب , بدءا من لقاء الكتائب – النجادة إلى مجلس الامن والدفاع , إلى الاشراف المباشر على متابعة تسليم سعاده ومحاكمته .

ميشيل الديك كان في الطليعة . فقد اخذ على نفسه عدم القيام بأي نشاط حزبي (( قبل ان يسترد القوميون كرامتهم )) بالثأر من رياض الصلح . بالاضافة إلى ما اشيع من ان العقيد اديب الشيشكلي, وهو المعجب بسعاده, سمع اكثر من مرة ينعي على اعضاء الحزب عدم الدفاع عن كرامتهم بترك رياض الصلح دون عقاب .

ميشيل الديك كان صاحب مطعم ومقهى في درعا القريبة من الحدود الاردنية بعدما تقاعد من عمله في الجمارك السورية . واصله من مدينة طرابلس . واسبيرو وديع يعمل سائق بين عمان ودمشق على سيارته الهدسون الزيتية اللون والعلاقة وثيقة بينه وبين ميشال الديك ومحمد اديب الصلاح وكيل الضابط في الجيش الاردني ومن اعضاء الحزب المتحمسين .

عرض ميشيل الديك فكرة الاغتيال على اسبيرو وديع الذي رحب بها واعلن استعداده بعدما اعلن عن نبأ زيارة رياض الصلح للاردن قريبا . وانضم اليها محمد اديب الصلاح عارضا فكرة ان يرتدي الثلاثة لباس رقباء في سلاح الطيران الاردني وهو يؤمن دخولهم إلى مطارعمان لاغتيال رياض الصلح عند مغادرته بعد انتهاء الزيارة .

وفي التفاصيل ان الثلاثة اجتمعوا في عمان في بيت محمد اديب الصلاح ووضعوا الخطة على ان يتم استبدال الملابس في المنزل قبيل مغادرة الصلح نحو المطار بوقت قليل . ولكن ولاسباب امنية , ربما , جرى تقديم ساعة المغادرة لمدة ساعتين على الاقل حيث فوجىء ميشيل الديك ورفاقه بموكب رياض الصلح متجها نحو المطار يتقدمه دراجتان ناريتان وفي موقع معين على طريق المطار اندست سيارة اسبيرو خلف سيارة الصلح بشكل عادي وهادىء ولم يعترضها احد لان السيارات الاخرى خلف سيارة الصلح لم تكن سيارة عناصر امنية بل سيارات الوفد المودع .

ابطأ اسبيرو وديع في السير , فابتعدت سيارة الصلح عن الموكب مسافة كافية بنظر اسبيرو الذي انطلق فجأة بسرعة فائقة حتى اقترب محاذيا سيارة رياض الصلح محاولا الالتصاق به , وبمحاولة سائق الصلح تفاديه اقترب من حافة المنعطف , وهناك اسند ميشيل الديك يمناه على يسراه واطلق صيحة (( خذها من يد سعاده )) ولم تنته كلماته حتى كانت الرصاصات قد نفذت إلى حيث اراد لها ان تستقر . وفي اللحظة ذاتها مال سائق سيارة الصلح بسيارته نحو اليمين قليلا وتوقف حتى لا تسقط في المنحدر , وبدورها توقفت سيارة الهدسون محاذية لها ونزل ركابها مع مسدساتهم : فواجه محمد اديب الصلاح السيارات القادمة من الخلف , واسبيرو وقف امام مقدمة سيارته باتجاه الموتوسيكلات , البعيدة الآن عن الموكب , وميشيل تفقد بيده مواضع الاصابة وتأكد من وفاة الصلح, في حين كان الجالس في المعقد الامامي وهو عبد العزيز العرب على الاغلب , كما روى اسبيرو , مخفيا رأسه بمحاذاة ( التابلو ) والدكتور بربير بالوضع ذاته في الخلف وقد مزقت احدى الرصاصات جاكيته ولامست بالكاد سطح ظهره .

استغرق الامر كله لحظات وثواني , انطلقوا بعدها بسرعة فائقة , متقابلين مع الدراجتين الناريتين العائدتين نحو الموكب لمعرفة ما يجري , ولتقوما مع السيارات الاخرى بمطاردة الهدسون , فادركوها متوقفة , غاب عنها ركابها في المنطقة .

تدرأ ميشيل بكومة يشاغل المطاردين برصاص مسدسه , مانحا رفيقيه وقتا كافيا ليبتعدا ويختفيا في الحرج القريب . ومن مكمنه راح يطلق النار ببطء , واطلق آخر رصاصة معه على نفسه , فهو لم يقتل لا برصاص عبد العزيزالعرب ولا برصاص غيره . الا بعد ان كان قد قضى هو على نفسسه اولا . وهناك وقف عبد العزيز عرب معلنا القضاء على ميشيل ديك .

اما اسبيرو ومحمد اديب الصلاح فغابا عن الانظار إلى ان وقع محمد الصلاح ارضا ولم يعد يستطع متابعة الجري , فجراحه من عملية فتق اجراها , ولم يمض عليها وقت كاف , تفتقت وبدأـ تنزف , فطلب محمد إلى اسبيرو الاستمرار بالهرب ريثما يشاغل هو المطاردين وتعطيل حركتهم , لان استمراره هو في الهرب اصبح مستحيلا . تابع اسبيرو سيره حتى غابت عنه اصوات الطلقات , وعلم فيما بعد ان محمد اديب الصلاح اطلق النار على نفسه ونقل إلى المستشفى والمحققون حوله يسمعونه يردد عبارات من نشيد الحزب (( سورية لك السلام سورية انت الهدى )) واغمض عينيه مبتسما كما وصفوه . وفي هدأة الليل صحا من االبنج ومزق الاربطة والسيروم ونزف حتى الموت .

تمكن اسبيرو من الوصول إلى اجمة وكان الظلام بدأ يسحب ضوء النهار فارشا سواده على المنطقة . وفجأة يسمع وقع اقدام . فاشهر مسدسه فاذا برجل من البدو ينتصب قريبا منه ويبادره (( عليك الامان )) فيعيد اسبيرو مسدسه إلى وسطه ويدعو الرجل إلى الجلوس وهو يعرف اكثرهم وعاداتهم . ادعى اسبيرو انه كان يصطاد فادركه الظلام وجلس يستريح منتظرا عودة رفاقه , البدوي , ابتسم بذكاء , وبادر اسبيرو قائلا وبدون مقدمات : لا تضيع الوقت انا اعرف لماذا انت هنا , انت حديث البلد , والمكان كله مطوق والبحث عنك جار , امامك فرصة وحيدة وغيرمؤكدة , وهي ان تسلك الممر الذي اتيت انا منه فليس فيه حتى الآن اية مراقبة . عانق اسبيرو البدوي وشده هذا إلى صدره علامة الصدق والمودة , وانطلق مهرولا طوال الليل حتى اجتاز منطقة الحصار , ولم يتوقف الا وطلوع الفجر يقشع خيوط الظلام . بقي في مكمنه النهار بكامله ولم يأت بحركة بعيدا عن رصد المناظير , او الدوريات المفاجئة . وفي الليل عاود السير .

في الزرقاء حصل على طعام من رفقاء له سد به جوعه . متابعا سيره الليلي وسكونه النهاري حتى وصل إلى منطقة آمنة قرب الحدود الشامية . اصطاد ارنبا في وضح النهار وأكله نيئا , وفي يومه الاخير صادفته دورية من شرطة الجيش الشامي اصطحبته إلى درعا .

وفي درعا التي يعرف معظم اعضاء الحزب فيها توجه اسبيرو بثيابه الممزقة إلى منزل اسماعيل الشرع رأسا . وبعد استراحة ونوم كاف وتبديل الملابس نقلته مجموعة إلى دمشق بسيارة احمد الصيدلي ومعهم نايف الرفاعي واسماعيل الشرع , وفي دمشق اتفق على ان يقيم في منزل ملائم من حيث الموقع والجوار فاختير منزل الاعلامي المعروف فاروق نصار وكان رئيس تحريرجريدة الحزب البناء ومراسلا لوكالة اسوشيتيد برس وتقاعد في بيروت ككبير مراسليها في المنطقة ولا يزال في بيروت .

اما اسبيرو فقد سافر بجواز سوري وباسم مستعار إلى البرازيل حيث للحزب فرع فيها وقد توفي منذ اكثر من خمسة عشر عاما

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى