أخلعُ ما تمْلِكهُ الذّكرى ...
أدْخلُ في ثوبِ الصّفصافْ
وعلى وجْهي ...
حلْمٌ ...
خانتْهُ الرّؤْيا
لمْ أسْرقْ في موتي ...
ثوبَ الْعرْسِ
لمْ يبْقَ معي ...
إلّا نفْسي ...
وبقايا حلْمٍ ...
كنْتُ زرعْتُهُ في شطْآني
حولَ الشّمْسِ
يخْبرُني ذاكَ الطّالعُ منْ زمَنٍٍ..
يتمادى فيهِ ...ليعْبدَ فُلْكَ الْميتِ
لمْ تتْركْهُ الرّيحُ لآخر نبْضٍ
يترجَّلُ منْ جسَدٍ ...
لمْ يزْرعْهُ الْخصْبُ ...
...ولمْ يسْمعْ نبْضَ الْماءْ
فغُبارُهُ صوتٌ ..
لمْ يَقْربْهُ الّلحْنُ ، وموسيقا ، وغناءْ
وعلى كتِفيهِ ...رماحٌ
ناوَشَتِ الْقاماتْ ...
ولمْ ينْهِ مجالَسةَ الْخمْرِ
وأقْوالَ الشّعْرِ
إنَّهُ في زَبَدِ الْبحْرِ ...
بكاءُ الشّطْآنْ
لمْ أبْتكرَ الأشْياءْ
...حتّى لا تنْكرُها صلواتي
فالطّالعُ منْ طقْسي ...
مئذنةٌ ودعاءْ
فسلاماً عليكِ نواقيسي ...
فأنا الْغاربُ منْ قصَبِ الْماءْ
أتْرعُ سرَّ الظّلِّ ...لأعْبرَ يأسي ...!
أدْخلُ في ثوبِ الصّفصافْ
وعلى وجْهي ...
حلْمٌ ...
خانتْهُ الرّؤْيا
لمْ أسْرقْ في موتي ...
ثوبَ الْعرْسِ
لمْ يبْقَ معي ...
إلّا نفْسي ...
وبقايا حلْمٍ ...
كنْتُ زرعْتُهُ في شطْآني
حولَ الشّمْسِ
يخْبرُني ذاكَ الطّالعُ منْ زمَنٍٍ..
يتمادى فيهِ ...ليعْبدَ فُلْكَ الْميتِ
لمْ تتْركْهُ الرّيحُ لآخر نبْضٍ
يترجَّلُ منْ جسَدٍ ...
لمْ يزْرعْهُ الْخصْبُ ...
...ولمْ يسْمعْ نبْضَ الْماءْ
فغُبارُهُ صوتٌ ..
لمْ يَقْربْهُ الّلحْنُ ، وموسيقا ، وغناءْ
وعلى كتِفيهِ ...رماحٌ
ناوَشَتِ الْقاماتْ ...
ولمْ ينْهِ مجالَسةَ الْخمْرِ
وأقْوالَ الشّعْرِ
إنَّهُ في زَبَدِ الْبحْرِ ...
بكاءُ الشّطْآنْ
لمْ أبْتكرَ الأشْياءْ
...حتّى لا تنْكرُها صلواتي
فالطّالعُ منْ طقْسي ...
مئذنةٌ ودعاءْ
فسلاماً عليكِ نواقيسي ...
فأنا الْغاربُ منْ قصَبِ الْماءْ
أتْرعُ سرَّ الظّلِّ ...لأعْبرَ يأسي ...!