أتجاوزُهُ بلا مقاضاة ...
وأعتقلُ نفسي في تجوالي
كلّ المراثي ...أحملُها بجرحي
الخرابُ طوّقَ مدينتي ...؟
لم يبقَ لي غير ذراعٍ واحدة ...
وصورٌ ضمّتْ موتاي...
إنّهُ الوجعُ المتناثرُ في مجرى العين ...
ينسابُ في أوردتي ...شجَراً
يتركُ لنادبهِ ...نهراً منْ رياحينِ الحزن...
ذر الرّمادَ أيّها السّاكنُ في لحظةِ الْكبرياءْ ...
معَ شهوةِ الموتِ والقيامة ...!
أيُّ صوَرٍترتديها ...
فبهجتُكَ كاذبةٌ في العراءْ...
بعدما خلَتْ روحُكَ ...طيورالمدى
فأكابدُ الصّراخَ بتوقِ النسيانْ
الجرحُ في معصمي ...بئرٌ نضبَتْ منهُ الدّماءْ
كيفَ تروقُ لي مراقدُ الصّلاةِ في رعشةِ النّار...؟
تتكسَّرُ دهْشتي بيني وبينَ نفسي
وأرخي جسدي في لعبةِ الموت ...
لتخرجَ منْ مرقدِ الشهادة ...بالزّيتِ والطينْ ...
بينَ مراثي الذّاكرة ...غصّةٌ ترنَّحتْ
على حوافّ الجسدِ والأبديّة ...
فأكلّلُ حزني بكلّ تلكَ الزغاريد ...
التي تنشبُ منْ قبلاتِ الْحبيب
وأعتقلُ نفسي في تجوالي
كلّ المراثي ...أحملُها بجرحي
الخرابُ طوّقَ مدينتي ...؟
لم يبقَ لي غير ذراعٍ واحدة ...
وصورٌ ضمّتْ موتاي...
إنّهُ الوجعُ المتناثرُ في مجرى العين ...
ينسابُ في أوردتي ...شجَراً
يتركُ لنادبهِ ...نهراً منْ رياحينِ الحزن...
ذر الرّمادَ أيّها السّاكنُ في لحظةِ الْكبرياءْ ...
معَ شهوةِ الموتِ والقيامة ...!
أيُّ صوَرٍترتديها ...
فبهجتُكَ كاذبةٌ في العراءْ...
بعدما خلَتْ روحُكَ ...طيورالمدى
فأكابدُ الصّراخَ بتوقِ النسيانْ
الجرحُ في معصمي ...بئرٌ نضبَتْ منهُ الدّماءْ
كيفَ تروقُ لي مراقدُ الصّلاةِ في رعشةِ النّار...؟
تتكسَّرُ دهْشتي بيني وبينَ نفسي
وأرخي جسدي في لعبةِ الموت ...
لتخرجَ منْ مرقدِ الشهادة ...بالزّيتِ والطينْ ...
بينَ مراثي الذّاكرة ...غصّةٌ ترنَّحتْ
على حوافّ الجسدِ والأبديّة ...
فأكلّلُ حزني بكلّ تلكَ الزغاريد ...
التي تنشبُ منْ قبلاتِ الْحبيب