جناحٌ يتدلّى إلى الأفُق ...!
...حينَ انْهمرتْ منْ أمامهِ ملوحةُ الدّماء ،
لمْ يبلغ غايتهُ المألوفة ...
الحرائقُ في داخلهِ تتهافتْ ،
غريمهُ مسلوبُ الْحقّ ...؟
يرى وجْهَهُ الْمشابه ...
يسترجعُ السّؤال ...
وهوَ الْجلّادُ في لحظةِ الجاهْ ...!
بينَ جوانحهِ تتكشَّفُ المغفرةُ المهشّمة ...
في ذاكرتهِ ،
الوشْمُ محفورٌ ، والمسافرُ منذُ الأزل ...
فالوقتُ تاريخٌ وذاكرة ...
سوفَ أحصدُ هذهِ الإيماءةُ الغامضة ، وما فعلَتْ يدايَ ...
فخطابي اتّهام ، والزّمنُ عندي محطّم ...
تتعرّى الفصولُ حينَ أُلامسها
ويهربُ الإسْمُ والعنوان ...
أُطِلُّ برأسي نحوهُ ، فأتبلّلُ منْ دموعهِ ...
أفسدَ عليَّ قبلتي السّاخنة ...
أنهضُ ويدايَ ...ملطَّخةٌ بالطّين ...
فأمسحُ عنْ ثيابي ملْحَ الآلام ...
أراهُ ...كالنَّجْمِ في روحهِ الْمتْعبَة ،
ألمُّ ما تبقّى منّي ...،
لأُصافحَ ما أباحَ منْهُ ...!
...حينَ انْهمرتْ منْ أمامهِ ملوحةُ الدّماء ،
لمْ يبلغ غايتهُ المألوفة ...
الحرائقُ في داخلهِ تتهافتْ ،
غريمهُ مسلوبُ الْحقّ ...؟
يرى وجْهَهُ الْمشابه ...
يسترجعُ السّؤال ...
وهوَ الْجلّادُ في لحظةِ الجاهْ ...!
بينَ جوانحهِ تتكشَّفُ المغفرةُ المهشّمة ...
في ذاكرتهِ ،
الوشْمُ محفورٌ ، والمسافرُ منذُ الأزل ...
فالوقتُ تاريخٌ وذاكرة ...
سوفَ أحصدُ هذهِ الإيماءةُ الغامضة ، وما فعلَتْ يدايَ ...
فخطابي اتّهام ، والزّمنُ عندي محطّم ...
تتعرّى الفصولُ حينَ أُلامسها
ويهربُ الإسْمُ والعنوان ...
أُطِلُّ برأسي نحوهُ ، فأتبلّلُ منْ دموعهِ ...
أفسدَ عليَّ قبلتي السّاخنة ...
أنهضُ ويدايَ ...ملطَّخةٌ بالطّين ...
فأمسحُ عنْ ثيابي ملْحَ الآلام ...
أراهُ ...كالنَّجْمِ في روحهِ الْمتْعبَة ،
ألمُّ ما تبقّى منّي ...،
لأُصافحَ ما أباحَ منْهُ ...!