أشْجارُها
كأصابعِ الْموتى ...
تمدُّ يباسَها للْهاويةْ ،
وَعَويلُها ...
في الرّيحِ أغنيةٌ ،
تحطُّ على مداراتِ الفصولِ ...
حكايةً كالرّاويةْ
حاكَتْ نسيجاً شائكاً ...
ليطولَ كلَّ ضفائرِ الْحقولِ
والخصْبُ طفلٌ داشِرٌ ...
كالْعشْبِ مأكولِ ...!
كأصابعِ الْموتى ...
تمدُّ يباسَها للْهاويةْ ،
وَعَويلُها ...
في الرّيحِ أغنيةٌ ،
تحطُّ على مداراتِ الفصولِ ...
حكايةً كالرّاويةْ
حاكَتْ نسيجاً شائكاً ...
ليطولَ كلَّ ضفائرِ الْحقولِ
والخصْبُ طفلٌ داشِرٌ ...
كالْعشْبِ مأكولِ ...!