حملَ مفتاحَ البيتْ
ليصيغَ منْهُ وطناً بعيدْ
صارَ بعدّةِ أسْماءْ
ترتسمُ فيهِ الألوانْ
والطّعمُ المرُّ
يتسلَّلُ في لعْبتهِ ...
بلحنِ الْغيابْ
كانَ الّليلُ حالكاً
تلكَّأَ الْفجْرُ فيهْ
لا يملكُ أيَّ عيدْ
في الرّمادِ جمْرٌ...
تعثَّرَ بخطْوتِهِ الأخيرةْ
إنَّهُ الزمنُ الْجديدْ
إنَّهُ الْمنْفى ...
يسبقُ الْموتَ إليهْ
ويحْيا معَ الرّحيلْ
يرْسمُ اللافتاتِ الْمتْعَبةْ ...
إنَّهُ الشّتاتْ ...
يهربُ منَ الخوفِ والْيتْمِ،
ويعودُ يُرتِّبُ تلْكَ الأوراقْ ،
ويغيبُ الْجسَدُ عنِ الْبيتِ الْقديمْ
وحيطانُهُ ...تُعرْبشُ عليها الطّفولةْ
لمْ يأتِ على حصانٍ أبيضْ ،
ولا بطاقةِ هويّةْ أو جوازِ سفَرْ
رِهانٌ بلا نشيدْ ...
منْ أرْضٍ ترابُها شهيدْ ...!
ليصيغَ منْهُ وطناً بعيدْ
صارَ بعدّةِ أسْماءْ
ترتسمُ فيهِ الألوانْ
والطّعمُ المرُّ
يتسلَّلُ في لعْبتهِ ...
بلحنِ الْغيابْ
كانَ الّليلُ حالكاً
تلكَّأَ الْفجْرُ فيهْ
لا يملكُ أيَّ عيدْ
في الرّمادِ جمْرٌ...
تعثَّرَ بخطْوتِهِ الأخيرةْ
إنَّهُ الزمنُ الْجديدْ
إنَّهُ الْمنْفى ...
يسبقُ الْموتَ إليهْ
ويحْيا معَ الرّحيلْ
يرْسمُ اللافتاتِ الْمتْعَبةْ ...
إنَّهُ الشّتاتْ ...
يهربُ منَ الخوفِ والْيتْمِ،
ويعودُ يُرتِّبُ تلْكَ الأوراقْ ،
ويغيبُ الْجسَدُ عنِ الْبيتِ الْقديمْ
وحيطانُهُ ...تُعرْبشُ عليها الطّفولةْ
لمْ يأتِ على حصانٍ أبيضْ ،
ولا بطاقةِ هويّةْ أو جوازِ سفَرْ
رِهانٌ بلا نشيدْ ...
منْ أرْضٍ ترابُها شهيدْ ...!