في مقلتيك الإله ...!
في المهِد ..فراشْ
طالتهُ شموسٌ...،
تتغنَى بالنور ..،
تسابيحآ
كلّلها الوجدُ
********
يا عاشقتي ....،
أنت ِ الصَهْباء ُ مكلَّلةً بالتَّاج ِ ....،
طالتْهُ الأعناب ُ
كما طالَهُ الشّهْدُ
********
يتملّكُني السَّكَرُ....،
مثْلُ البحر ِ
يطولُهُ موجٌ
ويطولُهُ... مدُّ
*******
يَنْسالُ منَ اللّيل ِ ...،
ومنْ ماء ِ العَتْم ِ ....
سوادٌ
مثْلَ وشاح ٍ ...،
ليسَ لهُ حَدُّ
********
أٌُغنيتي في مُهَجِ ِ القلب ِ
تراتيلا ً
حَطّتْ في مقلَة ِ عيني ماء ً....،
يتلقَّفُهُ الخَدُّ
********
يا عاذ ِلَتي ....
في حنجرتي بُحَّةٌ "ناي"
يَتَلهَّفُهُ الضوءُ
نسيجُهُ قَرٌّ ورداؤهُ بَرْدُ
********
جَسَدٌ يرسُسُمْ في دائرتِه ِ....،
تكوينَ الإنسانْ
بلْ هوَ ثوبٌ للأحزانْ
يتجمَّعُ فيه ِ الكونُ
وخارِطَةُ الأوطانْ
*******
يأبى العُمْرُ بأنْ يَسْبقَهُ الحرفُ.....،
بخابيةِ الشِّعْرِ
يودِّعُ أشرعةَ الجَسَد ِ..،
ويشيِّعُ بينَ متونِهِ ....،
كأسَ الموت ِ وثوبَ الأكفانْ
*******
يَسْتودعني ...،
وأنا.... في عمْر ِ الكهْفِ....،
وأهْلِ ِ الكهْف ِ
كهولةُُ حَرْفي ....،
يستودعني الشِّعْرُ.....
ولا يَكْفي
تستودعني صلواتُ الجائع ِ....،
والعريانْ
********
آهٍ .... ومرايا الحلْم ِ ....،
تضيقُ بروحي...،
وحكايا العمْر ِ.. بريقُ العين ِ
تُعرِّشُ في "ناي"
يَسْكنُ في مقلتيه ِ الإلَهْ
*******
إنّهُ وجْدي وشظايا العمْر ِ....،
أجمعُها منْ ذاكرَة ٍ.....،
فيها العِشْبُ .... ضِفافاً...،
أجْمَلُ ما فيه ِ صَداهْ
*******
إنّهُ صَحْوي ....،
وتواريخ ِ العشْق ِ...،
وأحلامُ الشعْر ِ .....،
حروفُهُ دمْعٌ.....،
والجراحُ مدادٌ....،
في خوابيه ِ.... بقاياهْ....
**********************************************************************
في المهِد ..فراشْ
طالتهُ شموسٌ...،
تتغنَى بالنور ..،
تسابيحآ
كلّلها الوجدُ
********
يا عاشقتي ....،
أنت ِ الصَهْباء ُ مكلَّلةً بالتَّاج ِ ....،
طالتْهُ الأعناب ُ
كما طالَهُ الشّهْدُ
********
يتملّكُني السَّكَرُ....،
مثْلُ البحر ِ
يطولُهُ موجٌ
ويطولُهُ... مدُّ
*******
يَنْسالُ منَ اللّيل ِ ...،
ومنْ ماء ِ العَتْم ِ ....
سوادٌ
مثْلَ وشاح ٍ ...،
ليسَ لهُ حَدُّ
********
أٌُغنيتي في مُهَجِ ِ القلب ِ
تراتيلا ً
حَطّتْ في مقلَة ِ عيني ماء ً....،
يتلقَّفُهُ الخَدُّ
********
يا عاذ ِلَتي ....
في حنجرتي بُحَّةٌ "ناي"
يَتَلهَّفُهُ الضوءُ
نسيجُهُ قَرٌّ ورداؤهُ بَرْدُ
********
جَسَدٌ يرسُسُمْ في دائرتِه ِ....،
تكوينَ الإنسانْ
بلْ هوَ ثوبٌ للأحزانْ
يتجمَّعُ فيه ِ الكونُ
وخارِطَةُ الأوطانْ
*******
يأبى العُمْرُ بأنْ يَسْبقَهُ الحرفُ.....،
بخابيةِ الشِّعْرِ
يودِّعُ أشرعةَ الجَسَد ِ..،
ويشيِّعُ بينَ متونِهِ ....،
كأسَ الموت ِ وثوبَ الأكفانْ
*******
يَسْتودعني ...،
وأنا.... في عمْر ِ الكهْفِ....،
وأهْلِ ِ الكهْف ِ
كهولةُُ حَرْفي ....،
يستودعني الشِّعْرُ.....
ولا يَكْفي
تستودعني صلواتُ الجائع ِ....،
والعريانْ
********
آهٍ .... ومرايا الحلْم ِ ....،
تضيقُ بروحي...،
وحكايا العمْر ِ.. بريقُ العين ِ
تُعرِّشُ في "ناي"
يَسْكنُ في مقلتيه ِ الإلَهْ
*******
إنّهُ وجْدي وشظايا العمْر ِ....،
أجمعُها منْ ذاكرَة ٍ.....،
فيها العِشْبُ .... ضِفافاً...،
أجْمَلُ ما فيه ِ صَداهْ
*******
إنّهُ صَحْوي ....،
وتواريخ ِ العشْق ِ...،
وأحلامُ الشعْر ِ .....،
حروفُهُ دمْعٌ.....،
والجراحُ مدادٌ....،
في خوابيه ِ.... بقاياهْ....
**********************************************************************